مهارات القيادة الإدارية وصفات القائد الناجح مدونة ميغا رول

مهارات القيادة الإدارية وصفات القائد الناجح مدونة ميغا رول

هل أحببت في يوم أن تُصبح قائد عظيم؟ ما هي المهارات التي يجب أن تكتسبها لكي تُصبح قائد قوي؟ هل القيادة هي صفة مُكتسبة أم هي صفة سائدة في جميع الناس؟

القيادة الإدارية هي القدرة على السيطرة على الآخرين وتوجيه أهدافهم الشخصية لتحقيق الأهداف المُشتركة، فأساس القيادة هو التأثير على توجهات وسلوك الأشخاص الآخرين.

ما هي أهمية القيادة الإدارية؟

العناصر الأساسية للقيادة بشكل عام والقيادة الإدارية بشكل خاص

  • وجود قائد قوي يتميز بصفات القائد الفعالة.
  • وجود بعض الأشخاص المساعدين للقائد والمسئولين عن تنفيذ أهداف الخطط الموضوعة.
  • أهداف المُنظمة المطلوب تحقيقها.
  • ماهي أنواع مهارات القيادة الإدارية؟

    تتعدد مهارات القيادة الإدارية وتختلف من قائد لآخر وتنقسم إلى:

    مهارات فطرية

    وهي المهارات الذاتية التي تمثل نقطة قوة القائد التي يبني من خلالها جميع مهارات القيادة الإدارية الأُخرى، فإذا كان القائد يتميز بتفكير سليم، وعقل مُدبر، ويتسم بالتخطيط والإبداع فهذا يحفز من تعلم المهارات الأخرى بكافة الطرق مثل: اتخاذ الدورات التعليمية، والبحث في الكُتب الإلكترونية.

    مهارات اجتماعية

    تتمثل هذه المهارات في العلاقات الإنسانية المُتبادلة بين الأشخاص في المُنظمة، وزيادة درجة الفاعلية والمودة بيم الموظفين، وتحفيزهم على تحقيق الأهداف المطلوبة على المدى القريب والمدى البعيد.

    مهارات فنية

    وهي المهارات التي يقوم القائد باكتسابها من خبرات التعلُم، وقد تكون في تخصصات فن اتخاذ القرارات السليمة في الأوقات الصعبة، وحل المُشكلات الآنية التي قد تواجه المُنظمة ككل وقد تكون في تخصصات أُخرى؛ حيث تتعدد المهارات الفنية لدي كل قائد.

    ما هي فنون القيادة؟ أو مهارات القيادة الإدارية؟

    فن التشجيع والتحفيز

    فن الاتصالات

    فن إصدار الأوامر والتعليمات

    فن تأنيب الضمير

    فن المُعاقبة

    فن التعاملات مع القادة المُتميزين

    اسأل نفسك هل أنت قائد؟

    توجد الكثير من الأسئلة التي يجب أن تقوم بسؤال نفسك والإجابة عليها، والعمل على إيجاد الحلول المنطقية لكي تُحدد أنك تستطيع أن تُصبح قائدًا ناجحًا أم لا، وتتمثل هذه الأسئلة في:

    إذا كنت تستطيع الإجابة على جميع هذه الأسئلة فإنك تكون قائد ناجح، وتستطيع أن تؤثر على جميع موظفيك وعلى نشاط المُنظمة ككل.

    الصفات الفعالة للقائد

    الأنماط القيادية وصفات القائد الناجح

    تتعدد الأنماط القيادية تبعًا لشخصية وصفات القائد وهذه الأنماط تتمثل في:

    القائد المُنتج

  • الاهتمام بالعمل وتحقيق أهداف المُنظمة من أولى اهتماماته.
  • يُجبر الأشخاص اللذين يعملون معه على العمل تحت الضغط الشديد.
  • زيادة الكفاءة للمديرين والعاملين.
  • قلة درجة الفعالية بين الموظفين بسبب قلة التفاعُلات الإنسانية بين الأفراد.
  • القائد المُجامل

  • الاهتمام الشديد بالعلاقات الإنسانية بين الموظفين.
  • الإهمال في العمل.
  • تقل لديه درجة الفاعلية لأنه يُحاول عمل علاقات ناجحة بينه وبين أفراد المنظمة.
  • القائد الوسط

  • يتميز بالرأي الوسطي فهو يُعتبر وسط بين قرارات القائد المُنتج والقائد المُجامل.
  • لا يستطيع أن يتخذ قرارات سليمة ومُوفقة.
  • يُركز على القرارات وضغوط العمل الحالية فقط.
  • لا يهتم بالخطط المستقبلية ولا يضع لها أي اعتبار.
  • القائد المُنسحب

  • يُعتبر من المُعوقات الأساسية التي تعوق العمل والموظفين.
  • لا يوجد له قرار مؤثر في المُنظمة.
  • لا يهتم بكلًا من العمل ومرؤوسيه.
  • لا يتميز بالكفاءة أو الفعالية، فهو قائد مُنسحب من جميع الظروف أو الضغوط الحالية والمستقبلية.
  • قائد لا يُعتمد عليه.
  • القائد المُطور

  • يتميز بزيادة درجة الكفاءة والفعالية في العمل وبين الموظفين.
  • يقوم بإعطاء الثقة الكاملة لمرؤوسيه، وزيادة دافع العمل لديهم لتحقيق أهداف المُنظمة.
  • يعمل على تنمية مهارات الموظفين والعمل على التطوير الدائم لهم.
  • يُعتبر قائد ناجح في زيادة كمية الإنتاج وتحقيق الخطط المطلوبة.
  • القائد العادل

  • يتميز بأنه عادل بين العمل والموظفين فهو يقوم بإعطاء كلٍ من العمل والموظفين حقهم.
  • يقوم بخلق مُناخ مُناسب للموظفين لكسب رضاهم وزيادة درجة فعاليتهم في العمل.
  • تزداد درجة فعاليته بالعمل نتيجة لرضاء الموظفين على قرارتهُ الذي يقوم باتخاذها ويقوموا بتنفيذها دون أي اعتراض منهم.
  • القائد الروتيني

  • يقوم باتباع التعليمات والسياسات والقوانين وتنفيذها كما هي بدون التطوير فيها.
  • لا يهتم بتطوير العمل والموظفين.
  • تزداد لديه درجة الفعالية نتيجة تنفيذه لتعليمات العمل.
  • لا يعمل على زيادة الروح المعنوية بين مرؤوسيه.
  • القائد المُتكامل

  • يُعتبر من القادة المُتميزين الذين يوجهون طاقات العمل والموظفين في تحقيق الأهداف الحالية والمُستقبلية.
  • يُطلق عليه أيضًا “القائد الإداري” حيث أنه مُتفهم جيد لكل الخطط وأهداف المُنظمة ويقوم بتنفيذها والتطوير فيها على المدى البعيد.
  • يقوم بتحقيق الخطط الموضوعة بكل حزم.
  • يُقدر الاختلاف في قدرات الأفراد العقلية ويتعامل من خلال ذلك الأساس.
  • يُزيد من درجة أداء المُوظفين وهذا يؤدي إلى زيادة الإنتاج.
  • تزداد درجة الفاعلية لما يطمح في تنفيذ الخطط الخاصة بالمُنظمة.
  • يقوم بتحفيز وتنشيط الروح المعنوية للموظفين وزيادة درجة كفاءتهم.
  • وهذا الفيديو يعرض صفات القائد الناجح بطريقة مُتسلسلة.

    يُعتبر تعلم القيادة الإدارية ومهارات القيادة الإدارية ليس من الشيء الصعب فيجب على كل من يُريد أن يكون قائد ناجح أن يقوم بتطوير نفسه من خلال القراءة في جميع المجالات التي تُزيد من معرفته الثقافية وتُنمي مهاراته العلمية والعملية والنفسية لكي يصبح قائدًا مُتميزًا ويستطيع التأثير في المنظمة وفي الموظفين.