مرض الكوليرا | الأعراض والأسباب وطرق علاجه مدونة ميغا رول

مرض الكوليرا | الأعراض والأسباب وطرق علاجه مدونة ميغا رول

ما هي الكوليرا؟ هي وباء معدي نتيجة الإصابة ببكتريا Vibrio cholerae ينتشر في أماكن الفقر والحروب والتكدس والازدحام، مع نقص خدمات النظافة، وغياب خدمات الصرف الصحي، هو وباء فتاك يصيب مختلف الأعمار من الأطفال والكبار، ويفتك بأرواحهم في غضون ساعات!

أعراض مرض الكوليرا

معظم الأشخاص المصابين بالكوليرا لا تظهر عليهم أعراض المرض مبكرًا، مما يجعلهم غير واعين بإصابتهم بالمرض، ويشكلون مصدرًا للعدوى عن طريق البكتريا التي تخرج مع البراز.

من أشهر أعراض الكوليرا:

1 – الإسهال الحاد المائي:

يصاب الشخص المصاب بالكوليرا بإسهال حاد فجائي، ويشبه الماء في قوامه، ويكون لونه كاللبن، ويشبه في شكله ماء الأرز لذا أُطلق عليه rice water stoo، وتكون كميته كبيرة ويحتوي على مخاط.

يعتبر الإسهال من أهم الأسباب التي تؤدي إلى وفاة الأشخاص المصابين بالكوليرا؛ نتيجة فقد كميات كبيرة من سوائل الجسم، فيُصاب الشخص بالجفاف الشديد.

2 – القيء والشعور بالغثيان:

قيء شديد يستمر لساعات طويلة، ويحدث في مراحل المرض الأولي والأخيرة.

3 – مغص شديد وتقلصات في عضلات الجسم:

ويحدث ذلك نتيجة نقص نسبة الأملاح في الجسم، مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلور، وتكون تلك التقلصات مؤلمة للغاية.

ويكون نتيجة فقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم، سواء عن طريق الإسهال الشديد، أو القيء المتواصل، وتختلف حدة الجفاف من البسيط إلى الشديد.

يصاحب الجفاف الشعور بالعطش وجفاف الفم، والشعور بالإنهاك والتعب وخمول الجسم، وجفاف الجلد وانكماشه، وانخفاض ضغط الدم، واضطرابات في ضربات القلب، وقلة كمية البول وفي الحالات الحادة لا يوجد بول على الإطلاق.

4 – الصدمة نتيجة نقص حجم الدم:

وتحدث نتيجة الجفاف الشديد الذي يصيب الجسم، والذي يترتب عليه نقص كمية الدم في الجسم، وبالتالي قلة تركيز الأكسجين ونقص كميته التي تصل للأنسجة وخلايا الجسم، وإذا لم يتم معالجة تلك الحالة بسرعة؛ سيموت الشخص خلال دقائق.

ما هي أسباب الإصابة بالكوليرا؟

التلوث هو البيئة المناسبة لانتشار بكتريا الكوليرا، ويتم نقل العدوى إلى الإنسان عن طريق المياه الملوثة، والفاكهة والخضروات الملوثة، والتي لا يتم طهيها جيدًا.

في الغالب لا تحدث العدوى بالكوليرا نتيجة الاتصال العابر بين الأشخاص، وإنما أكثر المصادر التي تسبب نقل العدوى هي:

حيث تكمن بكتريا الكوليرا في المياه لفترات طويلة، وتنتقل من خلالها للإنسان؛ لذا فإن غياب خدمات الصرف الصحي، وانتشار مياه المجاري الملوثة، يشكل مصدر كبير لانتقال وباء الكوليرا وانتشاره.

ما هي عوامل الخطر في الإصابة بالكوليرا؟

ما هي مضاعفات الكوليرا؟

من المعروف أن أكثر المضاعفات حدة والتي تؤدي إلى الوفاة في أسرع وقت هو الجفاف، إلا أن هناك بعض المضاعفات الأقل حدة من الجفاف، والتي قد يصاب بها مريض الكوليرا مثل:

· انخفاض مستوى السكر في الدم.

ويحدث ذلك عادة عند الأطفال المصابين بالكوليرا، حيث يقل مستوى الجلوكوز في الدم؛ مما يجعل الطفل يشعر بالتعب والإعياء وفقدان الشهية، وقد تتطور الحالة ليصاب الطفل بالتشنجات التي قد تؤدي إلى الوفاة.

· انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم.

نتيجة الإسهال الشديد يفقد الشخص المصاب العديد من المعادن في البراز، من أهمها البوتاسيوم، الذي يدخل في أداء وظيفة القلب؛ لذا فنقصه يهدد حياة الإنسان، ويصيب القلب باضطرابات قد تؤدي إلى توقفه.

· الفشل الكلوي.

وعند الإصابة به يكون الشخص أكثر عرضة للصدمة، نتيجة تراكم فضلات الجسم، وعدم القدرة على التخلص منها، والذي قد يؤدي إلى الوفاة في النهاية.

كيف يتم تشخيص الكوليرا؟

كيف يمكن علاج الكوليرا؟

لابد من الإسراع في العلاج عند اكتشاف الإصابة بالكوليرا؛ لكونها مرض فتاك يقضي على الإنسان في غضون ساعات قليلة، ومن طرق العلاج:

وذلك لتعويض ما تم فقده من الجسم من أملاح ومعادن وسوائل، ويتم أخذ المحلول إما عن طريق الفم، أو عن طريق الوريد فمعظم الحالات، يتم علاجها بالمحلول عن طريق الفم، بينما في الحالات الحادة يتم استخدام المحلول في الوريد.

كتناول مضاد حيوي Zithromax والذي يقلل من حدة أعراض الكوليرا، ويخفف القيء المصاحب لها.

كيف يمكن الوقاية من الكوليرا في الأماكن الموبوءة؟