أسباب الصداع الخلفي وطرق العلاج – ومتى يكون

أسباب الصداع الخلفي وطرق العلاج – ومتى يكون
(اخر تعديل 2023-08-11 20:09:41 )

يعتبر صداع مؤخرة الرأس من أنواع الصداع التي تصيب الناس بكثرة، وقد يمتد الصداع في بعض الحالات إلى منطقة الرقبة أو الكتفين، ويشعر فيها المصاب بألم متفاوتٍ في شدته، وتكون هذه الآلام مختلفةً تبعًا لمكان الإصابة وحجمها، فدعونا في البداية نتعرف على أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى المعاناة من الصداع في مؤخرة الرأس. ثم نتعرف على الأعراض وطرق العلاج.

صداع مؤخرة الرأس

أسباب صداع مؤخرة الرأس

هناك الكثير من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالألم والصداع في مؤخرة الرأس، ومن بين الأسباب الأكثر شيوعًا نذكر:

  • حدوث تهيج أو تشنج أو التهاب في الأعصاب الحسية الموجودة في منطقة الرقبة أو مؤخرة الرأس.
  • التعب والإرهاق الذي يحدث نتيجة الإجهاد خلال القيام بالأعمال المرهقة.
  • تشنج في العضلات الموجودة في مؤخرة الرقبة وفي الكتفين.
  • التعرض للإصابة في منطقة مؤخرة الرأس والرقبة بغض النظر عن شدة هذه الإصابة.
  • وجود خلل أو تشوه خلقي معين في منطقة حدوث الصداع والشعور بالألم.
  • الجلوس في وضعية معينة واحدة لفترة طويلة من الزمن، كما يحدث عن الأشخاص الذين يعملون أمام شاشات الكمبيوتر لفترات طويلة.
  • انحناء الرقبة والعمود الفقري بشكلٍ زائد عم الحد الطبيعي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بصورة خاطئة، فبعض الحركات الرياضية قد تسبب الضرر في العضلات والأنسجة في هذه المنطقة.

أسباب أخرى أقل شيوعًا

  • وجود ورم في منطقة جزع المخ أو النخاع الشوكي أو في منطقة التقاء الرقبة بالرأس.
  • وجود التهابات أو عيوب خلقية يمكن أن تؤدي لهذه المشكلة.

من هم الأشخاص المعرضون أكثر للإصابة بهذا النوع من الصداع؟

  • تزداد نسبة الإصابة بصداع مؤخرة الرأس عند الأشخاص الذين لا ينامون بشكل جيد وعند الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر والضغوط النفسية. فالتوتر والقلق والضغط النفسي تؤدي لشد كبير في عضلات الجسم ومنها عضلات الرقبة مما يؤثر على أعصاب الرقبة ويؤدي لحدوث الصداع.
  • الأشخاص الذين يجلسون بطريقة خاطئة وينامون بوضعيات غير صحية يكونون معرضين بشكل كبير للصداع في مؤخرة الرأس.

الصداع النصفي في منطقة مؤخرة الرأس

يعتبر من أنواع الصداع التي تصيب مؤخرة الرأس، وهذا النوع من الصداع يتميز بنوبات صداع وألم شديدٍ جدًا في مؤخرة الرأس وتكون مصاحبة لأعراض أخرى كالترنح وفقدان التوازن وثقل في اللسان والتقيؤ. فالصداع النصفي في مؤخرة الرأس لا يكون مجرد صداع بل انه يكون مترافقًا مع أعراضٍ أخرى خطيرة.

الصداع النصفي يأتي على شكل نوبات تحدث في فتراتٍ متقطعة وبين هذه النوبات يكون الشخص المصاب طبيعيًا تمامًا ولا تظهر عليه أية أعراض أو إشارات مرضية. وخلال النوبات يعاني الشخص من ألم شديدٍ وأعراض خطيرة جدًا. وتجدر الإشارة إلى أن تشخيص هذا المرض يعتبر أمرًا صعبًا طبيًا، فحتي بعد تصوير الدماغ يمكن أن يظهر الدماغ سليمًا تمامًا.

علاج صداع مؤخرة الرأس

عادة ما يتم علاج الصداع العادي في مؤخرة الرأس بواسطة الأدوية والمسكنات، لكن في حال تكررت حالة الألم أو ازدادت فينبغي عندها أن يعرض المريض على الطبيب المختص في المخ والأعصاب، والذي يجب أن يقوم بتشخيص حالته ويصف له الأدوية المناسبة التي قد يضطر المريض إلى استعمالها لمدة تصل إلى ستة أشهر أو سنةٍ في بعض الحالات.