استخدامات حبوب دوفاستون Duphaston ومعلومات

استخدامات حبوب دوفاستون Duphaston ومعلومات
(اخر تعديل 2023-08-02 22:00:57 )

دواء دوفاستون أو حبوب Duphaston هو دواء هرموني يعتمد في تركيبته الأساسية على عنصر ديدروجيستيرون، والذي هو هرمون صناعي مشابه بعمله للهرمون الأنثوي الطبيعي البروجسترون.

يستخدم عادة لعلاج حالات متعددة من اضطرابات الدورة الشهرية، الناتجة عن نقص هرمون البروجسترون في الجسم، وكذلك يستخدم لتثبيت الحمل، خاصة عند النساء اللواتي عانين من حالات إجهاض سابق.

دواء دوفاستون

كيف يعمل دواء دوفاستون في الجسم؟

هرمون البروجسترون عند النساء هو المسؤول عن صحة بطانة الرحم، والتي هي من أهم العوامل لحدوث الحمل؛ حيث ينتج في أوقات محددة من الدورة الشهرية، عادةً بعد الإباضة، فيزيد من قابلية بطانة الرحم لاستقبال البويضة الملقحة في حال حدوث التلقيح.

ويحدث ذلك طبيعيًا عن طريق التوازن بين هرموني الأستروجين والبروجسترون؛ نظرًا لكون الأستروجين يزيد من سماكة بطانة الرحم.

والبروجسترون يلصق الخلايا ببعضها، ويملأ الفراغات فيما بينها، مما يجهز البيئة الرئيسية للبويضة الملقحة للتثبت ببطانة الرحم، واستمرار الحمل في حال حدوث التلقيح، فيكون الرحم مهيًأ لاستقبال البويضة الملقحة وتغذيتها لإتمام الحمل.

وفي نهاية الدورة الشهرية إذا حصل التلقيح، تستمر مستويات هرمون البروجسترون في الجسم مرتفعة، لتبقي على صحة الحمل.

وفي حال عدم حدوث التلقيح، تنسلخ عادة بطانة الرحم عن الرحم، وتفرز خارج الجسم مع دم الطمث، وقد تحدث هذه الحالة نتيجة بعض الاضطرابات حتى مع حدوث الحمل، مما يسبب الإجهاض.

لذلك يعطى دواء دوفاستون، لتثبيت البطانة ومنع انسلاخها عن الرحم، وبالتالي تثبيت الحمل وتعزيزه.

الحالات التي يستخدم بها دواء دوفاستون

  • آلام البطن والنزيف اثناء الحمل (خطر الاجهاض) خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
  • في حال وجود إجهاضات سابقة، يعطى الدواء بشكل احترازي لمنع تكرار الإجهاض.
  • معالجة بطانة الرحم المهاجرة (نمو انسجة الرحم خارج الرحم).
  • عسرة الطمث والآلام المتعلقة به.
  • غياب الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
  • مشاكل بطانة الرحم وحالات العقم عند النساء.
  • النزيف الزائد في فترة الدورة الشهرية.

محاذير استخدام دواء دوفاستون Duphaston

  • طبعًا لا يجب استخدام الدواء أبدًا إلا بعد استشارة الطبيب ومتابعته الدائمة للحالة.
  • التأكد من عدم وجود أي رد فعل تحسسي تجاه أي من مكوناته.
  • أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، يفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدامه.
  • لا ينصح بأخذ الدواء للسيدات تحت الثامنة عشرة من العمر لعدم كفاية الأبحاث وعدم التأكد من سلامة استخدامه من قبلهم.
  • قد تنتقل كميات صغيرة من الدواء إلى حليب الأم وتصل للطفل، ولكن ليس هناك أية آثار جانبية معروفة قد تسبب الضرر للطفل.

الأعراض الناتجة عن استخدام دوفاستون

يترافق استخدام دوفاستون مع بعض الاعراض الجانبية، التي قد تصيب بعض المستخدمين وليس الكل، أو قد تصيب كل شخص على حدة ببعض هذه الحالات، وهي:

  • الشعور بالصداع في الرأس.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الطفح الجلدي.
  • الشعور بالانتفاخ.
  • الشعور بالدوار.
  • تصلب الثديين.

وكل الأعراض السابقة أعراض طبيعية ولا تدعو للقلق.

توافر دواء دوفاستون وأشكاله

دوفاستون متوفر على شكل حبوب، أو على شكل حقن، وعادة يحدد الطبيب المعالج استخدام الحبوب أو الحقن حسب حالة المريضة، فإذا أراد الحصول على نتيجة سريعة، يتم استخدام الحقنة لأنها تدخل الدواء مباشرة في الدم، ويكون رد فعل الجسم تجاه الدواء سريعًا.

أما لعلاج الحالات غير المستعجلة، أو في العلاجات الطويلة الأمد، يتم عادة وصف الحبوب، وتحديد أوقات استخدام الدواء، وعادة حسب توقيت الدورة الشهرية، وحسب الحاجة من استخدام الدواء، إن كان لعلاج حالات عسرة الطمث، أو لعلاج حالات العقم والإجهاض المتكرر.

جرعات دوفاستون حسب الحالات المرضية

عسرة الطمث

يتم عادة تناول قرص واحد، كل اثنا عشرة ساعة، من اليوم الخامس من الدورة الشهرية، وحتى اليوم الخامس والعشرين منها، أو طوال فترة الدورة، وحسب وصفة الطبيب المعالج.

النزيف غير المنتظم

لوقف النزيف، يؤخذ قرص واحد، كل اثنا عشرة ساعة، لمدة تتراوح بين خمسة، إلى سبعة أيام.
أما لتجنب حدوث النزيف، فيؤخذ قرص واحد، كل اثنا عشرة ساعة، من اليوم الحادي عشر، وحتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية.

انقطاع الطمث

يوصف عادة دواء دوفاستون مع الأستروجين، حيث يؤخذ قرص واحد من الأستروجين يوميًا، حتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية، وقرص واحد من دوفاستون، مرة كل اثنا عشرة ساعة، وذلك من اليوم الحادي عشر، إلى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية.

الدورات غير المنتظمة

يؤخذ قرص واحد، كل اثنا عشرة ساعة، من اليوم الحادي عشر، وحتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية.

احتمال الإجهاض

يؤخذ أربعة أقراص مرة واحدة، ومن ثم قرص واحد كل ثمانية ساعات، حتى انتهاء أعراض الإجهاض، ويفضل مراجعة واستشارة الطبيب المشرف فورًا.

حالات الإجهاض المتكرر

يؤخذ قرص واحد، كل اثنا عشرة ساعة، حتى الأسبوع العشرين من الحمل، ويفضل بإشراف الطبيب المعالج.

حالات العقم

يؤخذ قرص واحد يوميًا، من اليوم الرابع عشر، وحتى اليوم الخامس والعشرين من الدورة الشهرية، ولمدة ست دورات متتالية، وعند حدوث الحمل، يفضل متابعة أخذ الدواء حتى الأسبوع العشرين من الحمل، بإشراف الطبيب المعالج، لمتابعة الحمل وصحته، والتأكد من صحة الأم والجنين.

يبقى الدواء مستحضرًا طبيًا كيميائيًا، يفضل عدم تناوله بأية حال من الأحوال، إلا بعد استشارة الطبيب أو الصيدلاني، وهما الوحيدان المخولان بوصف الدواء، ووصف الجرعات الدوائية، حسب الحالة الصحية للمريض.